الثلاثاء، 5 أبريل 2011

أريد الزواج

قالوها في الأمثال
أعزب  ... سيد الناس
متزوج ....ككل الناس
مطلق ... اتعس الناس
و لكنني قررت أن أتزوج .. و لا شئ يدل على أنني أنسان مستقيم إلا هده الرغبة القوية في أن أكون ككل الناس.. و قد لاحظت أنني كأعزب لست سيد الناس .. بل أنني دون الناس.. فأنا وحدي طول الوقت لا أجد أحدا أكلمه, و أذا كلمته ففي السياسة أو و الأقتصاد و الدين .. الكلام كله من لون و طعم و رائحة واحدة ..كله يبعت عن القرف و اليأس .. و إذا كانت هده هي حالة العزاب فكيف يكون حال المتزوجين ؟.لابد أن نقتسم الهم و الغم معا .. أو نضاعف كل ذلك .. و نرتبه و ننظمه ثم نلقي بعضه في الزبالة ,و الباقي أجعله عقد يلتف حول رقبة المحبوبة.. أنا قلت محبوبة؟وهل مثلي يستطيع أن يحب؟ .أتمنى أن أحب و لكن ... ما الذي أقوله لمن أحبها ؟ أقول لها ..(أحبك)....؟
فإدا قالت لي كيف تحبني و انت لاتعرفني إلا لحظات فسأقول لها . إنه الحب من أول نظرة..
و تقول لي و انت تصدق ذلك؟.. من أول نظرة؟ ما الذي رأيته من اول نظرة ,تم قررت أن تحبني ؟.رأيت وجهي؟ و هل الوجه يدل على أنني أبادلك الحب؟ كيف؟ هل الحب قرار من طرف واحدا ..و يكون القرار للرجل لأنه اشجع و أجرأ ؟.. مارأيك إدا قلت لواحدة أنك تحبها و أنك قررت ان تتزوجها و تبني عشك السعيد و أسرتك؟..نفرض انك أنك قلت لها هكذا فقالت.رح ألعب بعيدا.. أبحت لك عن وظيفة لتشتري لك حذاء أنظف وقميصا افضل و صابونا أنعم تغسل به وجهك و حلاقا يقص لك شعرك,, ماذا أقول لها؟.. هل تقول لها أرجوك؟.
أقول لها ان هناك نوعا من الناس عندهم القدرة أن يفهموا في لحظة واحدة ما يفهمهه الأخرون في ساعات ..و أنا من ذلك النوع من الناس ..رأيتك ففهمتك.. عرفت أعماقك..فأحببتك و أعتقد أنك سوف تحبينني. فأنت جادة و أنت على خلق و انت بسيطة و أنت من بنات الطبقة التي أنتسب إليها
و سوف ترد هي علي قائلة . هذا الدي تتحدت عليه يجئ في الأهمية رقم تسعة في قائمة الضروريات في حياتي.فالضرورة ألأولى أن أتعلم .و قد تعلمت .و الضرورة الثانية أن أعمل و الضرورة الثالثة أن أن أعطي لنفسي فرصة لكي أفهم الذنيا حولي .. و الضرورة الرابعة أن أساعد اسرتي و أخوتي على إكمال تعليمهم..و الضرورة الخامسةأن أعالج أمي ..و الضرورة السادسة أن ننتقل من هدا البيت الحقير الدي ولدت فيه إلى مكان أخر لكي نطفوا على وجه الذنيا بعد أن عشنا في قاع الأرض و الضرورة السابعة أن أنتظر حتى تتزوج أختي الكبرى. و الظرورة الثامنة أن أجد عملا بعد الظهر لآن مرتبي كموضفة في الحكومة لا يكفي إلا الأيجار و الشاي و السكر و اللبن و النور .و الضرورة التاسعة أن أجد صديقة واحدة قريبة مني.. في العمل أو السكن ..و عل هده الصديقو أعتمد اعتمادا أساسيا في حياتي العلمية و الأجتماعية.. و لا شئ يخفف من عذاب الذنا كلها الا الصديقة الصدوق.و الضرورة العاشرة هي أن أجد أولاد الحلال و أ، أختار منهم الشاب المناسب أو العجوز المناسب الذي يدللني و يعطيني المال و يترك لي الشقة و يرحل عن هدا العالم دون أن يترك لي أولادا .. و القة هي الخطوة الأولى في سبيل الزواج من الشاب الذي أحبه
و إدا قالت لي ذلك  فلا أعرف ما الذي أقوله لها..و سوف أجد إنسان سخيف جدا و أناني و تافه و أنني أبحت عن وردة سلخانة الحياة.. و أنني أنسان كالذي يجري وراء الأتوبيس و هو يتلو قصيدة غزل في واحدة لا تعرف كيف تضع قدمها على سلم الأتوبيس .. هدا يزعدها و هدا يقرصها و هدا يلتصق بها و عينيها طو الوقت على حقيبة يدها و السلسلة الذهبية في رقبتها.
و أحسست كأنني  صفعت نفسي بالقلم و ركلت نفسي بالشالوت. و بصقت على المراة التي امامي    وقلت لنفسي انا الدي اخترت هذا الحوار و اخترت هدا النوع من الفتيات. ذات المشاكل