ما مصير المحمية الوطنية طنقة بالقالة ولاية الطارف الجزائرية و ماذا يوجد بها
------------------
هذا الفيديو عن الحظيرة الوطنية بالقالة التي تحتوي على عدة أماكن ومرافق سياحية، ندكر منها بحيرة طنقة أو كما تسمى المحمية الوطنية طنقة وكذا الإقامة الصيفية للرئيس الراحل الشادلي بن جديد وتصويرها عن قرب وإعطاء نبذة تاريخية عن المكان.
الذكرى الستون للإستقلال، محطة تاريخية هامة للجزائر، تحت شعار تاريخ مجيد و عهد جديد، تسعى الجزائر أن تذكر هذا الجيل بمأثرا أبائهم و أجدادهم في الثورة التحريرية التي تكللت بالإستقلال من المستعمر الفرنسي الغاشم، الذى أراد طمس هٌويتنا و تكبيل حريتنا و أخذ أرضنا بالقوة، و رُغم سُطوة المستعمر الفرنسي المستبد أنداك، لكنه نسى هذه المقولة "العبيد فقط يطلبون الحرية والأحرار يصنعونها".
لذا و من منطلق الأحرار وتجدٌر هذه الكلمة في أصولنا الجزائرية،و إيمانا بالحرية التي شرعها الله من فوق سبع سموات، إنتفض الشعب الجزائري بصوت واحد " ما أخد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، فأنطلق نضالنا الموحد في الفاتح من نوفمبر ألف و تسعُ مئة وأربعِ و خمسين، ليلُم شتات المقاومات الشعبية، تحت ثورة واحدة "الثورة التحريرية الجزائرية"، التي دامت سبعٌ سنوات، تحدى فيها شعب أعزل أعتى القوى أنذاك، ليُتبث للعالم أن الإيمان بالقضية و العمل عليها و التضحية بأعز ما نملك،لأجل هذف واحد، أن تسترجع الجزائر حريتها الأبدية.
قطفت الجزائر ثمار ما زرع أبنائها يوم الخامس جويلية ألف و تسع مئة و أثنان و ستين، حيث نال الشعب الجزائري حريته المنشودة، بسواعد أبنائه و إيمانهم بالقضية،كما قال العلامة إبن باديس
لـتحيا أجيالُنا المتعاقبة في كنف الإستقلال و الحرية، و لدوام نعمة الأمن و السلم و الحرية يتحتم على أبنائُنا أن تَحفَظ هذا البلد و تصون كرامتَهُ، و تبني حضارتهُ ،كما يقال "من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل".
حتى لا ننسى و لا ينسى جيل الإستقلال، تحتفل الجزائر بالذكرى الستين للإستقلال من براثن الإستعمار، في كل قطر منها، لتحي هذه الذكرى في قلوبنا و نفوسنا، لنرسل بها رسالة للعالم أجمع و لفرنسا و أعداء أمتنا خاصة نحن لا ننسى و لا نتناسى، ما دامت هذه الأرض مسقية بدماء شهدائها،فإنها تستعر في وجه كلِ من يحاولُ المساس بوحدة الوطن و ترابه،
شعبُنا الأبي و شبابنا المتمسك بعروبته و إسلامه، نذكركم بما قاله العلامة إبن باديس "يَـا نَـشْءُ أَنْــتَ رَجَــاؤُنَـــا ..... وَبِـكَ الصَّبَـاحُ قَـدِ اقْـتَرَبْ ---- خُـــذْ لِلْـحَــيَــاةِ سِــلاَحَــهَـا ..... وَخُـضِ الْخُطُوبَ وَلاَ تَهَبْ"
و نزيدكم تذكيرا بتوجه و مواقف بلدُنا الحبيب التي لم تتغير، رغم المؤامرات الذنيئة، و تربص أعدائنا و أعداء الأمة الإسلامية بنا من كل حدب و صوب،و أنتم شهداء على سياسة البلد في السنين الأخيرة، نستشهد دائما بقول علماء الجزائر كما قال إبن باديس:
الثامن ماي من كل عام، تحي الجزائر هذه الذكرى الأليمة التي كتبها التاريخ كأشنع مجزرة، راح ضحيتها الألاف من الشهداء الأبرياء العزل في كل من سطيف و قالمة و خراطة.
الجزائريون خرجوا في مظاهرات سلمية مطالبين بالحرية و تقرير مصيرهم، فجاء رد المستعمر الفرنسي بالرصاص، حيث قتل و نكل بالمتظاهرين الذي كان سلاحهم الوحيد لافتات و شعارات (تحيا الجزائر مستقلة) (يسقط الإستعماري الغاشم).
لم يتوقف القمع الفرنسي الهمجي إلى هذا الحد بل قام بإبادات جماعية، و كي يغطي جريمته النكراء أشعل أفران المحرقة في القرى و المداشر التي إبتلعت نيرانها، مئات الجتث البريئة، حيت تيقن الشعب أنداك (أن ما أخد بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة).
هذه الذكرى الأليمة الثامن ماي 1945، الذي راح فيه أكثر من 45 ألف جزائري، تاريخ لا ينسى و جريمة لا تغتفر، و يوما للذاكرة الوطنية، يتذكرها صغيرنا قبل كبيرنا.
الحمد لله تم إنشاء إذاعة إلكترونية (إذاعة الأحباب)
إذاعة الأحباب عبر النت. مشروع جديد، يهتم بتأمين إعلام عمومي شامل، موضوعي وهادف. نشارك فيه برامج متنوعة المواضيع، نشرات إخبارية، حوارات مباشرة وموسيقى. غايتنا إستمتاعكم.،
عباد الله لنغتنم هذا الشهر الفضيل بالإكثار في
العبادات والطاعات، ولنحي سنة قرإءة القرآن، ولنجعل لنا وردا يوميا ننهلُ بركاته،
ليصبح لنا عادة في سائر الأيام، فإن أحب الأعمال
إلى الله أدومها وإن قَلَّ.
فقراءة القرآن بتدبر، يدخل الطمأنينة في قلبك،
ويقوي صلتك بربك ويكون شفيعا لك يوم القيامة.
فقراءة القران والعمل بأياته، ينظم حياتك ويقوم سلوكك،
لأنك تجد في متنه من الموعظة الحسنة والقصص والتعليمات، التي تعينك على الإستقامة
في دينك ودنياك.
تريد
السعادة في الدنيا والأخرة، تعهد قراءة القرآن والعمل بما فيه، ولا تكن في زمرة من
هجر القرآن، فتهلَكُ أنفسكم وتسوء أخلاقكم وترفع البركة من رزقكم وأولادكم.
السعي في قضاءِ حاجةَالناسْ، و البدلُ والعطاءُ بالمالِ والجهدِ والوقتِ.
يتنافسون على أوجهِ البرِ واﻹحسان وكفالة الفقير والمسكين واليتيم.
رأسَ مالِهِم سعادةٌ وبسمةٌ يرسُمونها على وجهِ إنسانْ.
يتعددُ أهلُ الهممِ والتكافلِ، جمعيةٌ خيريةٌ، أو مجموعاتٌ وأفرادٌ من أهلِ البرِ، تَجِدهُمُ في الطرقاتِ ﻹطعامِ الصائم، أو في بيتِ مسكينً يقضُونَ حاجتهُ، هناك من يفتحُ مطاعمُ الرحمةَ لعابري السبيلْ، وأخرونَ يتكفلونَ بمن لا مأوى لهم، ويكسونَ العاريَ منهمْ.
يسعون بالخيرِ بين الناس، يزرعونَ الرحمةَ والعطْفَ والأملَ فيمن ضاقتْ بهم اﻷرضَ بما رحُبتْ.
عاملين بمقتضى قول الله عز وجل، بعد:
وعن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما: أَن رسولَ اللَّه صل الله عليه وسلم قَالَ: المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.