الثلاثاء، 19 أبريل 2022

الإسراف والتبذير


عندما تقابلني حاوية قمامة في أيام رمضان يذهلني ما أرى، أعداد هائلة من الخبز لم يتغير لونه ولا طعمه، أصناف عدة من الطعام مرمية بكميات معتبرة.

هذا جانب واحد فقط نسلط عليه الضوء من ظاهرة التبذير واﻹسراف، المتفشية في مجتمعنا، خصوصا في رمضان.



 هل يعقل يا صديقي أنك تقف في الصف لساعات على الخبز وأنواع اﻷكل في النهار لترمي نصفه في الليل، هذا فعل ينكره العقل والدين.


 

 لنتمعن جيد في هذا الصنيع ويقف كل منا برهة لتقدير حجم مشترياته.

 هل أستهلكها كلها اليوم.

 ما حجم المتبقي منها.

 ما أ فعله بالمتبقي.

 -----------

 -إن استهلكتها كلها اليوم فأنت إنسان مسؤول تعطي كل شيء قدره.

 -أما الحجم المتبقي هو مقياس تستطيع أن تحكم على نفسك بالتبدير أو باﻹقتصاد والحرص.

 - ما أفعله بالمتبقي، اطرح على نفسك هذه التساؤلات:

 هل أستطيع أن أبقيه في الثلاجة للإستغلاله يوم غذ

 هل أتصدق به لفقير أو مسكين أو عابر سبيل.

 هل أتصدق به على من لا مأوى لهم.

 هل أتصدق به لجمعية خيرية.

 هل أرميه في القمامة.

 بإجابتك على هذه التساؤلات ستتعرف على نفسك أكثر وبصفة أدق.

 -أذكركم ونفسي بأية وحديث عن اﻹسراف والتبذير لعلنا نتدبر معانيها:

 -قال تعالى:



- عن عمرو بن شعيب، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:

[المحدث: الألباني| خلاصة حكم المحدث: حسن.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق