الجزائريون خرجوا في مظاهرات سلمية مطالبين بالحرية و تقرير مصيرهم، فجاء رد المستعمر الفرنسي بالرصاص، حيث قتل و نكل بالمتظاهرين الذي كان سلاحهم الوحيد لافتات و شعارات (تحيا الجزائر مستقلة) (يسقط الإستعماري الغاشم).
لم يتوقف القمع الفرنسي الهمجي إلى هذا الحد بل قام بإبادات جماعية، و كي يغطي جريمته النكراء أشعل أفران المحرقة في القرى و المداشر التي إبتلعت نيرانها، مئات الجتث البريئة، حيت تيقن الشعب أنداك (أن ما أخد بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة).
هذه الذكرى الأليمة الثامن ماي 1945، الذي راح فيه أكثر من 45 ألف جزائري، تاريخ لا ينسى و جريمة لا تغتفر، و يوما للذاكرة الوطنية، يتذكرها صغيرنا قبل كبيرنا.
----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق