الجمعة، 24 يونيو 2011

العوالم


إني راءيت العوالم تنتهي

                                ومن ورائها جهلا و عقربا

ومن كان اليوم لي سيدا

                               لبد في الغد لي خدم

و أمتع ناظريا بمن تنجلي

                              فيه آية الحق و سخط الساخط

العوالم


إني راءيت العوالم تنتهي

                                ومن ورائها جهلا و عقربا

ومن كان اليوم لي سيدا

                               لبد في الغد لي خدم

و أمتع ناظريا بمن تنجلي

                              فيه آية الحق و سخط الساخط

الأوهام


لو تسألي على قلبي فأنت أدرى به و إن تسالي عن وقتي أنت أدرى فيما اقضه استلقى طول الوقت على ظهري أفكر بما تفكري فيه لأن الفكر واحدا و القلب واحدا و لا اعرف من غيرك كيف اقضه أتدرين من دونك كالتائه في التفكير بلا هدف أتنازع فيما بيني كنزاع مع احد لم ادع أن تغلبني فيك الصدف فأبحت كالسهم أجد الهدف

النفس


النفس البشرية هي طابع ينحته الشخص ذاته من المجتمع الذي حوله و الظروف التي يمر بها في زمن أو مدة كافية لأجراء عملية تحويل الانطباع و ختم ما هو محول و بهدا نرى أن  للنفس عقد كل عقدة لها صلة بالأخرى من خلال القانون الطبيعي الذي يظهر التناسل اللاتزامني  للأحداث التي بدوره يؤدي إلي تفرع وزيادة عدد العقد و بهدا يحدث تشعب في الأفكار و الإحساس فتظهر بعد فترة زمنية تدفق عقلي إحساسي و بهدا يحدث الاختلال في التوازن الشخصي الذي يؤدي إلى بعض التخيلات و الأوهام الذي ينتج منهم الحكم على الغير صائب و النظرة المجوفة من العقل و الإحساس و هدا ما يسمى بالصراع النفسي    

العباد


ادا ما اقبل العمر من مشارف الإزهاق اعتمر عمامة بيضاء ناصعة توهم بالتقوى والتبات رغم بعده عن ثقافة دينه يجادل في أي باب ترى سمة الصلاة في جبينه و لا ربما ظهرت من الحكاك يلبس لباس الصالح  و له حجة في كل عام و لكن نسى أن دينه أوصاه بالزكاة ويجلس خير مجلس ظاهر للعباد لعله نسى ربه و تلهى بالعباد راصد الأحداث شغلته الدنيا عن دينه فاحتار في سؤال اياتني الزائر ذات مرة آم هي وهم عند العباد لعله فكر ذات مرة و قال ما فعلت أمام ما فعل العباد

المكتوب


أرسلت لها مكتوب عتاب

                              بخبر سميته الملام

آلا تخجلي من نفسك

                           تذري أن فراقي سببه الأوهام

في كل يوم لك قصة

                           تختلق كشارب المدام

حيران


راءيت العوانس تقفن ببابي

                                 و وجدت الفاجرات تذهب صلاتي

و لقيت من الحبيب ما ينحب ذاتي 

                                 و راءيت الصديق للصديق عاتي

فحسبت أن الدهر مكتظما منهم

                               حتى وجدت العبد للدهر جاثي