أرتني من هجرها ما لم
يريني بشرا
و أرتني
من ضجرها ما لم أرى من قبل
و كأن يوم لا يساورها
الشك فيا تضمر
و ترى
وجهها عبوس و فمها ينطق الحجج
و كأنها لم ترى من
الدنيا إلا خداعا ومكرا
و كأنها
قراءة من قاموس للشك و اللوم
وكأنها شربت من كاس
الحياة مرا و حنظل
وذاقت
من السم ما لا يبقي و لا يدروا
و أجبت لها بالحلم و
ابتسم
يا هذي أنت
ترياقي من الألم