أول العمر ينتهي ها أنا
في شبابي أجوب أقطار العالم بسفينة عقلي شمالا ويمينا أبحت عن أفكار و معلومات
استخدمها في حياتي اليومية كي تكون لي عونا في هدا الدهر و سلاحا احتمي به من
غطرسة الجهل لأعيش حرا بلا قيود تحكمني
منشئي و أبحت عن ذاتي
لأحتوي على نفسي و اظمها في هدا العالم بحكمة ادري نتيجتها لأني سبق و أن خططت لها
كي استوي على مرافئ النجوم التي أحب السمر معها و هم يغازلونني و أنا أتدلل في
موكبهم لأن عينتي انفردت فتألقت في مضرب النجوم بدهائها الخارق في كسر الأشواك الكاسحة
و المظلمة التي بها أشرفت في خدمتي خالق الكون متخذا كتابه نورا لي و سنة حبيبه
قدوتي و العالم من حولي يتحدث عن مسيرتي و اتخذت النواصي كوسام لي في دربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق